من هو محمد الشعار |
الكتاب والمؤلفين كثيرين ولكن اليوم سوف نتحدث عن محمد الشعار كاتب سوري بدأ الكتابة بسن مبكرة ويمتلك موهبة في كتابة المسرحيات والأشعار والقصائد.
من هو الكاتب محمد الشعار
محمد الشعار هو شخصية معروفة في مدينة حلب السورية، حيث بدأ الكتابة في سن مبكرة واشتهر بكتاباته ويلقب بـ "صاحب القلم الذهبي" و "أمير النحو الحلبي" و تصف كتاباته بأنها تحتوي على حكم وعبر جديدة يتم تداولها في المدارس المجاورة.
كتابات محمد الشعار
من المعتاد في المدارس السورية تكتب الحكم اليومية في أعلى السبورة مثلا أزرع ولا تقطع و الوقت كالسيف الخ، قرر الكاتب محمد الشعار الابتعاد عن الروتين اليومي وحيث بدأ بابتكار حكم وعبر جديدة بدأ بابتكار حكم و عبر جديدة إلى أن وبدأت المدارس المجاورة تتداول تلك الحكم أطلق عليه مدير المدرسة لقب (صاحب القلم الذهبي) وأطلق عليه معلمه في السن الرابع عشر أيضاً (أمير النحو الحلبي) وإلى أن أصبح حديث المدرسة والمدارس المجاورة لسنوات وحتى يومنا هذا تكتب بعض الحكم مثلاً: إن وجدت نفسك عبئاً على أحدهم، فقط أعفيه من نفسك وجرده من حديثك، وانزع منه رتبة الاهتمام و لم يذكر حتى الآن أنه صدر إي كتاب له.
كيف بدأ محمد الشعار
التف المعلمين حول ذلك الطفل لكي يتشجع على الكتابة أكثر حتى بدأ كل المعلمين يناديه كل منهم في وقت كتابة مواضيع التعبير العربي، وصل صوته إلى مديرية التربية السورية حتى أخذت ذلك الطفل بعين الاعتبار حتى وصلت صوته ليشارك في دار الثقافة في مدينة حلب في سن الرابعة عشر في عدة قصائد باسمه دخل ذلك الطفل إلى دار الثقافة وحين دخوله الأول للقاعة كان أصغر سناً بين الكتّاب ضحك بعض الحضور وتسأل البعض هل يستطيع ذلك الطفل أن يقدم قصيدة بين كبار السن، حين اتى دوره في تقديم القصائد صعق كل من الحضور وفي وقت الانتهاء طلب ذلك الطفل أن يقدم في نفس اللحظة عبارة عابرة عن الحياة كانت قصيرة ومعبرة جداً لـ يصعق كل الوجود يا صديقي كن الملفت الذي لا يلتفت ولا تحكم على كتاب ودون أن تقرأه ليجعل كل الحضور يصفق له.
أولى بداياته
ساعد في كتابة مسرحية سلالم المستقبل وشجع الأساتذة والمعلمين الكاتب الصغير على الكتابة إلى أن ساعد الكاتب محمد الشعار الكثير من الطلاب في امتحانات التعبير وتم تحذيره بعدم مساعدة أي طالب في الامتحان خوفاً على مستواهم العلمي إلى أنه لم يكترث ظل يساعد وأصدقائه تم فصله من المدرسة فترة و ترك المدرسة وعاد في بدايات الأحداث السورية و سجل في معهد التمريض إلى أن وصل إلى مستواه ممرض متقدم وعلقت بعض المدارس سيرته الذاتية وبعض من الحكم وحتى تخلد المدارس ما كتب ذلك الطالب الصغير إلى يومنا هذا وعمل كممرض في الأحداث السورية و استشهد أصدقائه وتوقف عن الكتابة وهاجر إلى تركيا إلى عام 2019 ولكنه عاد ليكتب من جديد.